![]()
شائعات عديدة أحاطت بأم كلثومطيل حياتها وبعد وفاتها أيضا، لم تنته القصص والأقاويل المتردد عنها وعن حياتها الشخصية والتي أصبحت مادة مثيرة للصحافة والكتب بعد رحيلها تحديدا، حيث لا مجال للرد والإنكار منها أو التأكيد، ومن بين تلك الحكايات المثيرة المترددة خاصة في الفترة الأخيرة، هي ما تردد عن «زواج سري» لم يعرف به غير المقربين منها.
المعروف عن كوكب الشرق أنها لم تتزوج سوى الدكتور حسن الحفناوي، والتي ألتقته أم كلثوم بعيادته كمريضة للعلاج من الغدة، ثم تطورت العلاقة بينهما ليطلب الزواج منها وتوافق ويعيشا معا حتى رحيلها فى ٢ فبراير عام ١٩٧٥، لكن الغريب أن يتردد اسم العازف محمود الشريف، ويتم تعريفه كـ «زوج أول» لكوكب الشرق من قبل البعض، على رأسهم المخرج الكبير محمد فاضل.
يحكي المخرج محمد فاضل في برنامج «بالعربي et» على قناة «mbc»، أنها تزوجت من الملحن محمود الشريف، إلا أن الكاتب مصطفى أمين، والذي كان مستشارها الإعلامي، كان له يد في انفصالهما بهدوء ودون شوشرة كما حدث الزواج في هدوء ودون علم أحد، على حد تعبيره.
يقول «فاضل»: «روحت قعدت مع مصطفي أمين لمدة 6 ساعات وسجلت له النقاش الصوتي عن أم كلثوم، وقال لي أنها كانت في مشكلة خاصة ونفسية، وتقابلت مع العازف محمود الشريف بالنقاب، وهو لسه مكانش ملحن معروف، فقالت له تعالى نتجوز».
يضيف «فاضل»: «تدخل مصطفى أمين بعد ذلك محاولا إنهاء هذه الزيجة»، وتابع: «راح كاتب مانشيت عام 1946 في أخبار اليوم: زواج أم كلثوم من موسيقي مبتدئ، وفضل ورا الموضوع، وبعد أسبوعين، نزل مانشيت بأن أم كلثوم فسخت عقد زواجها»، وبالعودة إلى الخبر في ذلك العام أوضح البرنامج أن أم كلثوم أكدت خبر طلاقها قائلة: «نعم الخبر صحيح».
تلك الرواية الخاصة بمانشيتات الصحافة وما كتبه مصطفى أمين في أخبار اليوم، أقرت بصحتها إحدى أقارب أم كلثوم، والتي تربت في طفولتها بمنزل كوكب الشرق، لكنها على الجانب الآخر، قالت في برنامج «بالعربي et» على قناة «mbc»: «الست ماتجوزتش غير الدكتور الحفناوي وقت ما كانت رايحه أمريكا تتعالج»، لتظل القصة بذلك مجرد أقاويل تردد يؤكدها البعض وينفيها آخرون دون دليل واضح وصريح.