
بيروت ـ بولين فاضل -
تنفق الفنانة نورهان على فنها ما تجنيه منه، وهي قانعة وراضية، لا تنتظر شركة انتاج تحتكرها وتضعها على الرف.
نورهان التي اختيرت أخيرا مع زوجها عدنان ديراني كأشهر ثنائي في العالم العربي، تحترم ممنوعات زوجها عليها، وهي في المقابل تضع ممنوعات عليه، وكما يبدو فإن الحب بعد أربع سنوات من الزواج لايزال حيا وعينها في المرحلة المقبلة على طفل يضيف إلى سعادتهما سعادة ومن نوع آخر.
«الأنباء» حاورت نورهان خلال وجودها في لبنان، فإلى التفاصيل:
هذه السنة كم هي سنة زخم فني لنورهان؟
٭ ثمة اعتقاد لدى الناس بأنه إذا لم يطرح الفنان جديدا، فهذا يعني أنه لا يعمل وهذا الأمر غير صحيح أبدا، أنا طرحت قبل سنة أغنية «سما بيروت» وفي الشتاء أحييت حفلتين كبيرتين في دبي وسافرت كثيرا واليوم تنتظرني جولة فنية في الولايات المتحدة في شهر سبتمبر.
أين أصبحت الأغنية المصرية التي تعدين لها؟
٭ صرفت النظر عنها وأتجه إلى اختيار أغنية من نوع آخر بعيدة عن أجواء الـ «Pop Music» التي سبق أن قدمتها.
وتيرتك في الفن هي وتيرة متأنية وبطيئة..
٭ (مقاطعة) لا أحد يختار أن يسير على مهل لكني أعمل بمفردي بعيدا عن شركات الإنتاج.
أما من عروض؟
٭ ثمة عروض لكنها ليست مغرية أبدا، وأنا لست على استعداد لتوقيع عقد احتكار مع شركة إنتاج لن تضيف شيئا، بل الأرجح أن تضعني على الرف، لذا الأفضل أن أنتج بنفسي وأمشي على مهل وأنتج على فني ما أجنيه منه.
المغنيات يتجهن اليوم إلى التمثيل.. أين أنت من ذلك؟
٭ يعرض علي الكثير من الأعمال التمثيلية لكني لم أقتنع حتى اليوم بأي منها، أخشى أن تؤذيني الخطوة إذا لم أكن مقتنعة بها تماما.
هل يراك المنتجون في خانة الأدوار الجريئة في الدرجة الأولى؟
٭ ممكن لأن شكلي وكليباتي يوحيان بهذه الخانة.
ولكن كم أنت مع وضعك في هذه الخانة في التمثيل؟
٭ إذا أتاني دور تمثيلي فيه شيء من الإغراء لا مشكلة عندي لكن المهم ألا يكون الإغراء هو محور هذا الدور، هيفاء وهبي في فيلم «دكان شحاتة» قدمت الإغراء لكن دورها الأساسي لم يكن دور امرأة مغرية، في المقابل ثمة فنانات ظهرن راقصات في الأفلام «وأنا ما بحب اظهر هيك».
تم اختيارك أخيرا وزوجك المذيع وعارض الأزياء عدنان ديراني كأفضل ثنائي في العالم العربي.. كم يعنيك هذا الأمر؟
٭ منذ تزوجنا حرصت على أن نظهر في صورة الثنائي العربي، لاسيم اننا تفتقر في البلدان العربية إلى ثنائي مشهور، ما فعلناه كان جديدا وبعد ذلك ثمة من قلدنا وحذا حذونا.
ألا يغار احدكما من نجاح الآخر؟
٭ في العمل ما من مكان للغيرة أبدا، قد تكون الأضواء مسلطة علي أكثر كوني فنانة لكن عدنان يدفعني دائما إلى الأمام باعتباره يدير أعمالي وأنا بدوري أدفعه إلى الأمام، في الحياة الشخصية الغيورة موجودة بالطبع لكنها لا تتخطى حدودها، في رأيي إذا انتفت الغيرة انتفى الحب.
بعد أربع سنوات على زواجكما هل لايزال الحب كما كان أم تحول إلى شيء آخر؟
٭ المعاملة مهمة جدا لكن الحب لايزال موجودا.
هل صحيح أنك منعت زوجك من التمثيل؟
٭ لا أحبه أن يمثل، أراه أكثر في التقديم.
وهل صحيح أنه منعك من ارتداء الملابس الجريئة؟
٭ صحيح قبل الزواج ملابسي كانت أكثر جرأة.
وتقبلت تحفظاته هذه؟
٭ أكيد.. لا مشكلة عندي، أحترم رأيه.