مسلسلات رمضان.. مفاجآت وانسحابات في اللحظة الأخيرة!

محمد عبد الرحمن

مع بداية شهر رمضان واستمرار تصوير معظم المسلسلات التي دخلت السباق (32 مسلسلاً)، لا تتوقّف الأزمات التي تفاجئ العاملين في تلك الأعمال حتى في اللحظات الأخيرة قبل إطلاق العرض الأول. هذا ما جرى أمس في مسلسل «الأسطورة» (كتابة محمد عبد المعطي) ثاني البطولات التلفزيونية المطلقة للممثل محمد رمضان، إذ إنسحبت بطلة العمل ياسمين صبري (الصورة) من موقع التصوير ورفضت إستكمال المشاهد المتبقية لها في الأحداث بسبب خلاف بينها وبين المخرج محمد سامي.

وأعلنت صبري انسحابها من العمل وعدم إستكمال تصوير المشاهد المتبقية التي كانت ستظهر في الحلقات الأخيرة، إحتجاجاً على تعديلات في السيناريو لصالح ممثلة أخرى هي مي عمر كونها زوجة المخرج. ياسمين التي يعرفها الجمهور بعد تألّقها في مسلسل «طريقي» لشيرين عبد الوهاب العام الماضي، إكتفت بإعلان الإنسحاب وإلتزام الصمت وتركت أسرة المسلسل في وضع لا تُحسد عليه. هكذا، حقّقت الأزمة شهرة لمي التي لم تظهر من قبل إلا في مسلسل من إخراج زوجها، لكنها هذا العام تشارك للمرة الأولى في مسلسل لا يخرجه محمد سامي هو «الطبال». سامي من جهته قال إن التعديلات مسؤولبية المؤلّف وهو لم يتعمّدها، لكن ذلك لم ينشر تعاطفاً مع المخرج الذي دخل من قبل في أزمة مع الممثلة غادة عبد الرازق وصلت قبل عامين إلى أقسام الشرطة وتبادل القضايا في المحاكم. غير أن اللوم تمّ توجيهه أيضاً إلى الممثلة المنسحبة، بإعتبار أنه كان عليها أن تستكمل دورها تحت أيّ ظرف حتى لا تؤذي العمل بأكمله. أما «الأسطورة» محمد رمضان، فلم يعلّق حتى الآن. وكان العمل نفسه قد شهد إنسحاب السيناريست هشام هلال من كتابة الحلقات بعد بداية المشروع، لصالح عبد المعطي. قيل وقتها إن السبب هو تدخّل سامي لصالح المؤلف الذي أكمل المسلسل. اللافت أن أعمالاً أخرى شهدت هذه الإنسحابات بسبب سيطرة أحد أفراد العمل على باقي التفاصيل. مسلسل «وعد» على سبيل المثال من بطولة مي عز الدين وحازم سمير، إنسحب منه المؤلف أيمن سلامة في بداية المشروع وكتب مقالاً هجا فيه البطلة واتهمها بالتدخّل في عمل المؤلف بما لا يليق، وجاء بدلاً منه المؤلف محمد سليمان عبد المالك. أما مسلسل «صدّ ردّ» من بطولة علي ربيع ومحمد عبد الرحمن ومحمد أسامة، فقد شهد قبل أسبوعين إنسحاب المخرج المنفذ أحمد صالح بعد أزمة جمعت بينه وبين علي ربيع الذي اعترض على مواعيد التصوير المبكرة. كما وقع صدام داخل موقع التصوير في الغردقة، مما تبعه إنحياز عبد الرحمن وأسامة لزميلهما في مسرح مصر. بدوره، لم يجد المخرج هشام فتحي حلاً للأزمة سوى قبول طلب المخرج المنفذ بالانسحاب وعدم استكمال التصوي