دحضت الفنانة الإماراتية أحلام كلّ الأقاويل والشائعات، وأطاحت الأحاديث وما جرى تداوله عبر السوشيال ميديا أخيراً عقب إيقاف برنامجها "ذا كوين" الذي بُثَّت منه حلقة واحدة عبر شاشة تلفزيون "دبي"، بإطلالةٍ مدروسة ومتقنة عبر شاشة MBC 4 في برنامج ET بالعربي مع الإعلامية مريم سعيد.
مصدر عيش
خرجت أحلام بـ"زوّادة" أخبار وتصريحات نارية، طهتها أحلام على نارٍ هادئة، إذ انتظرت طويلاً حتى تُبدّد الشائعات، وتردّ بهدوئها على اتهامها بـ"استعباد" الفانز (أو الحلوميين) في البرنامج، بل على العكس، كانت ستحجز لهم مكاناً في فريق عملها بحسب اختصاص الفائز، وهو مصدر عيشٍ بالنسبة له.
وقد ضربت أحلام المثل بالعندليب عبد الحليم الذي عقب وفاته انتحرت مئات الشابات حزناً على رحيله، وكأنّها تقولها بصريح العبارة، أنّ اشتراك المتسابقين على مسؤوليتهم الخاصة وهم قبلوا بالخضوع لقوانين البرنامج، المأخوذ عن برنامج Paris Hilton BFF، الذي سبق أن أشارت إلى فكرته نواعم في السابق.
أحلام قالت إنّها تحترم تماماً رأي قناة "دبي" والقائمين عليها، ولكن على الجانب الآخر، قالت إنّ البرنامج الذي تمّ التجهيز لعرضه وشهد ضجّة إعلامية كبيرة، كان هناك أيضاً تحضير لإيقافه - مؤامرة بمعنى غير مباشر - وطلبت من المسؤولين في المحطة أن يأخذوا الحلقات من 1 إلى 14 ويشاهدوا ما تتضمّنه من نشاطات ورسائل إنسانية.
وعقّبت بالقول إنّ الـReality TV أو تلفزيون الواقع هو كذلك، وقد نفّذت ما طلبه منها المخرج في برنامجٍ اختارته لها قناة "دبي" حيث كان المنتج مازن لحام يمتلك حقوق البرنامج بنسخته العربية بعد الأجنبية، وهي كانت تتدخل في أمور كثيرة في الحلقات، التي كانت موقنة أنّ المحطة العارضة تعرف تماماً ما تعرضه على شاشتها.
أحلام في سياق الحوار، شدّدت على أنّها "مش غلطانة"، معتبرةً أنّ البرنامج ظُلِم في حلقته الأولى التي كانت توليفتها خاطئة بعض الشيء، وكشفت عن أنّها أخذت المشتركين إلى دار لرعاية المسنّين حيث أمضوا هناك يوماً كاملاً وعادوا متأثرين، كما عاملتهم معاملة ملوك في بر دبي، حيث اصطحبتهم مع عدد من أصدقائها والفنانين وطهت لهم.
وهنا لا بدّ من الشهادة، ومن شهود عيان، بأنّ أحلام أعدّت للمشتركين وفريق العمل أطباقاً عديدة في البر، وأمضت معهم وقتاً بين العديد من النشاطات، واستمرّ ذلك حتى ساعات الصباح الأولى، وكان من المفترض عرضه في حلقات مقبلة من البرنامج.
وعندما سألتها مريم سعيد عن أجرها، رفضت الإفصاح عن المبلغ، وبعد إصرار المذيعة على معرفته واضعةً احتمالين وهما 3 و4 ملايين دولار، كشفت أنّها تقاضت 4 ملايين دولار ومازحتها بالقول "الأجر كله في البنك في حسابي".
تورّط جهات عليا
وأكّدت أحلام أنّ هناك جهات عليا تقف وراء إيقاف بث البرنامج، وقالت إنّها تحترم ذلك كثيراً، رغم عدم تبليغها بالأمر ومعرفتها من خلال السوشيال ميديا، حالها حال الجمهور، وختمت بالقول: "أنا كإماراتية، بلدي فيها عدل، وأطالب بأن يُعاد النظر في موضوع إيقاف برنامجي، وإن كانت هناك هفوات فنحن جاهزون لتصحيححها"، وكان لا بدّ طبعاً من جذب ET بالعربي لجمهوره من خلال عرض جزء ثانٍ للقاء الليلة.
نقلاً عن "نواعم"