
اقتحمت جماعة يمينية نمساوية مسرحاً أثناء أداء مسرحية للحائز على جائزة نوبل "الفريدي يلينيك"، وتظهر اللاجئين كممثلين وهم يقذفون دماء صناعية ويوزعون منشورات تقول "التعددية الثقافية تقتل".
وجاء الهجوم على اللاجئين بينما كان حزب الحرية اليميني الذي ينافس بناء على برنامج مناهض للهجرة يتفوق على أحزاب تيار الوسط الحاكمة في استطلاعات الرأي، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية في وقت لاحق من هذا الشهر.
وبينما وصلت الشرطة إلى المكان دخل 30 عضواً في جماعة إيدنتيتيري اليمينية في مشاجرة مع مشاهدين وهم يهتفون "اخرجوا أيها النازيون"، وقالت الشرطة إن 8 أشخاص رفعوا اتهامات بالاعتداء ضد أعضاء الجماعة.
وقال متحدث باسم جماعة إيدنتيتيري في مدونة على فيسبوك، إن جماعته تنأى بنفسها عن النازيين الجدد ولا ترغب في مهاجمة الممثلين أو التعدي على المشاهدين بدنياً".
وقالت في بيان، إن هؤلاء الذين يدعمون تعدد الثقافات "يعملون على بث الكراهية في وطننا".
وكتب يلينيك الذي فاز بجائزة نوبل للأدب في عام 2004 مسرحية "ذي ووردز" عام 2013 لكي يسلط الضوء على محنة اللاجئين في أوروبا.