
كشفت بيلوتشي في حديث تلفزيوني أنّها تعرفت إلى كبار المخرجين في إيطاليا، ومع ذلك لم تكن تحلم بالعمل في هوليوود، ويمكن القول إنّه لولا أعمالها الإيطالية لما حلمت بالسينما الأميركية.
وقالت مونيكا إنها خلال عملها في السينما، كانت حريصة على العمل مع ثقافات مختلفة، ولذلك شاركت في أعمال في هوليوود، فرنسا، إيطاليا، إيران وصربيا، وعملت مع الجميع بدون فوارق، وهذا ما يدعو للاهتمام في مجال عملها.
وعن تصريحاتها من قبل بأن فيلم Malena، متشابه مع قصة حياتها تقول إن الفيلم عن الحرب في إيطاليا، ولكونها إيطالية فقد عانت من مشاكل الحرب ولكنها نفت أن تكون قصدت أنها تستقطب غيرة النساء مثل بطلة الفيلم التي كانت تغوي الرجال وتولد الكراهية لديهنّ.
وقالت إنها على العكس، تشعر بأنها في حماية قوية من النساء فعلاقتها بوالدتها قوية وجدّتها وكل النساء في حياتها، وبفضل كل هذا تحب المرأة وعبّرت عن ذلك في الكثير من أعمالها، كما أنّها تعرّضت للخيانة من الرجال، فهم لا يحبّون المرأة القوية المستقلة ولكن النساء يفرحن بذلك.
وعن تجسيدها لشخصية فتاة فقيرة أكثر من مرة، بالرغم من كونها أنثى جميلة تقول إنها في حياتها العادية مثل جميع النساء تحب الحذاء بالكعب العالي والملابس من مصممي أزياء عالميين، وتحب كل ما يتعلق بالموضة والملابس والأحذية الجميلة، ولكن في التمثيل الأمر مختلف. وأضافت أنها أدّت دور المرأة الناضجة في فيلم "جيمس بوند"، وهذا احترام كبير للنساء، لأن الأنوثة لا ترتبط بوقت معيّن ولا عمر.
مونيكا لم تُطلق حتى اليوم أي ماركة أو Brand تحمل اسمها مثل عدد كبير من زميلاتها النجمات، وقالت إنّها عملت في عدد كبير من دور الأزياء أبرزها D&G، وتحب العمل كثيراً مع المصممين العالميين، ولولا المدخول المادي في هذا المجال لما استطاعت دخول السينما بحرية كبيرة.
وأعربت بيلوتشي عن حزنها الشديد لأن البعض يرى أن الموضة وعالم الأزياء مصطنع، ولكن الكل لا يرى الخوف الذي يشعر به المصمّمون وعارضات الأزياء، فهم لا يعلمون كمّ المجهود الكبير وراء أيّ عرض، وانتظار إعجاب الناس، فالموضة هي انعكاس لتاريخ البشر وليست مجرد شيء تافه.
وختمت اللقاء بالحديث عن أمومتها، فهي أمّ لابنتين، وقالت إنّ لديهما فضولاً فنياً مثل أي إنسان، ولكن حتى الآن لا تزال كلّ منهما تستكشف طريقها، فيما قالت إن أهم هدية في الحياة هي أنّها أصبحت أمّاً.