رنا اسطيح - تعرّض النجم اللبناني فارس كرم، أخيراً، لهجوم عنيف عبر موقع «تويتر» حيث انتشر وسم #لا_فارس_ولا_كرم عبر موقع التواصل الشهير والذي استخدمه عدد من روّاد الموقع لانتقاد كرم وتوجيه أقسى العبارات بحقه، وهو ما قوبل بحملات مضادة من قبل جمهور الفنان اللبناني الذي ردّ بهاشتاغ «فارس كرم خط أحمر».
وفي التفاصيل استفزّ فارس كرم مشاعر كثيرين بتصريحاته أخيراً على هامش فعاليات مهرجان «سوق واقف» في 25 من الشهر الماضي، حيث أطلق خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق حفلته تصريحاً اعتبر فيه انّ «الساحة الفنية تفتقد إلى صوت فضل شاكر» وأنه يتمنّى عودته الفنية ويكنّ له المحبّة.
موقف فارس جعله عرضة لانتقادات واسعة لا سيّما أنّ شاكر يواجه اتهامات عدّة بعد معركة «عبرا» التي جرت منذ نحو ثلاث سنوات وسقط خلالها عدد من الشهداء للجيش اللبناني.
ولم تتوانَ الحملة على فارس كرم من تناوله بالشخصي وبكَيل الشتائم له، فيما كان ردّ قوي لجمهوره الناشط على السوشال ميديا اعتبر فيه انّ نجمه المفضّل حرّ بإبداء الرأي.
فارس بدوره اكتفى بنشر صورة له وذَيّلها بتعليق كتب فيه «زمن»، مفضّلاً عدم الردّ بشكل مباشر على الهجمة الافتراضية.
وفي موازاة ذلك، انتشرت تقارير صحفية تفيد انّ خلافاً اشتعل بين جمهور فارس كرم وجمهور رامي عيّاش بعد الحفلة التي تشاركا في إحيائها في مهرجان «سوق واقف» الذي أقيم في الدوحة، على خلفية حساسيّات حصلت بين الفنانين، على الرغم من عدم لقائهما بشكل مباشر خلال المهرجان.
واعتبرت التقارير أنّ جمهور عيّاش هو أوّل من غَذّى الهجوم على كرم بعد مقال اعتبر أنّ الجمهور في «سوق واقف» كان أكثر تفاعلاً مع فارس كرم ممّا كان عليه مع عيّاش، إلّا أنّ هذه المعلومات غير دقيقة ولا ترتكز إلى برهان محدّد، والدليل أنّ عيّاش أعاد نشر تغريدة حول مقال يسأل صاحبه «من المستفيد من خلق بلبلة بين رامي عيّاش وفارس كرم؟»، في إشارة واضحة إلى أنه لا يؤيّد بتاتاً الحملة ضد زميله على «تويتر».
وكما في كل جولة معارك افتراضية، إنقسمت الآراء حول موقف كرم الذي اعتبره البعض فنياً ولا يحمل طابعاً سياسياً إزاء قضية فضل شاكر، فيما رأى آخرون أنّ الموضوع حسّاس ولم يكن يجدر بالفنان اللبناني استفزاز المشاعر بإعلان موقفه.
واللافت انّ كرم ليس الفنان الأوّل الذي يُبدي رأياً بشاكر الذي يواجه اتهامات خطيرة، كما أنّ أسبوعاً كاملاً انقضى على تصريحه قبل أن تشتعِل التغريدات المندّدة به. وهو ينصرف حالياً إلى نشاطات فنية عدّة، بينها جولة في أميركا وإصدار أغنية جديدة يتعاوَن فيها للمرّة الاولى مع الموسيقار ملحم بركات.
من جهته، ينصرف رامي عيّاش إلى سلسلة نشاطات فنّية، بعد نجاح فيلمه الأخير «باباراتزي»، وأحدث إصداراته الغنائية بعنوان «يَلّا نرقص».
فلا يبقى سوى انتظار موقف واضح من النجمين اللبنانيين للتأكيد على الصداقة القديمة أو العداوة المستجِدّة!
موقف فارس جعله عرضة لانتقادات واسعة لا سيّما أنّ شاكر يواجه اتهامات عدّة بعد معركة «عبرا» التي جرت منذ نحو ثلاث سنوات وسقط خلالها عدد من الشهداء للجيش اللبناني.
ولم تتوانَ الحملة على فارس كرم من تناوله بالشخصي وبكَيل الشتائم له، فيما كان ردّ قوي لجمهوره الناشط على السوشال ميديا اعتبر فيه انّ نجمه المفضّل حرّ بإبداء الرأي.
فارس بدوره اكتفى بنشر صورة له وذَيّلها بتعليق كتب فيه «زمن»، مفضّلاً عدم الردّ بشكل مباشر على الهجمة الافتراضية.
وفي موازاة ذلك، انتشرت تقارير صحفية تفيد انّ خلافاً اشتعل بين جمهور فارس كرم وجمهور رامي عيّاش بعد الحفلة التي تشاركا في إحيائها في مهرجان «سوق واقف» الذي أقيم في الدوحة، على خلفية حساسيّات حصلت بين الفنانين، على الرغم من عدم لقائهما بشكل مباشر خلال المهرجان.
واعتبرت التقارير أنّ جمهور عيّاش هو أوّل من غَذّى الهجوم على كرم بعد مقال اعتبر أنّ الجمهور في «سوق واقف» كان أكثر تفاعلاً مع فارس كرم ممّا كان عليه مع عيّاش، إلّا أنّ هذه المعلومات غير دقيقة ولا ترتكز إلى برهان محدّد، والدليل أنّ عيّاش أعاد نشر تغريدة حول مقال يسأل صاحبه «من المستفيد من خلق بلبلة بين رامي عيّاش وفارس كرم؟»، في إشارة واضحة إلى أنه لا يؤيّد بتاتاً الحملة ضد زميله على «تويتر».
وكما في كل جولة معارك افتراضية، إنقسمت الآراء حول موقف كرم الذي اعتبره البعض فنياً ولا يحمل طابعاً سياسياً إزاء قضية فضل شاكر، فيما رأى آخرون أنّ الموضوع حسّاس ولم يكن يجدر بالفنان اللبناني استفزاز المشاعر بإعلان موقفه.
واللافت انّ كرم ليس الفنان الأوّل الذي يُبدي رأياً بشاكر الذي يواجه اتهامات خطيرة، كما أنّ أسبوعاً كاملاً انقضى على تصريحه قبل أن تشتعِل التغريدات المندّدة به. وهو ينصرف حالياً إلى نشاطات فنية عدّة، بينها جولة في أميركا وإصدار أغنية جديدة يتعاوَن فيها للمرّة الاولى مع الموسيقار ملحم بركات.
من جهته، ينصرف رامي عيّاش إلى سلسلة نشاطات فنّية، بعد نجاح فيلمه الأخير «باباراتزي»، وأحدث إصداراته الغنائية بعنوان «يَلّا نرقص».
فلا يبقى سوى انتظار موقف واضح من النجمين اللبنانيين للتأكيد على الصداقة القديمة أو العداوة المستجِدّة!