أصدرت اللجنة المنظمة لمسابقة ملكة جمال أميركا قراراً بمنع ملكة جمال بورتوريكو من المشاركة في المسابقة بعد نشرها تغريدات معادية للإسلام، اتهمت فيها المسلمين بـ "الإرهاب" وبالمسؤولية عن الاعتداءات التي حصلت في الولايات المتحدة.
ووفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استبعدت ملكة جمال بورتوريكو لعام 2015 ديستني فيليز (20 عاماً) من المسابقة من جانب اللجنة المنظمة لملكة جمال أميركا، إثر إطلاقها سلسلة من التغريدات المعادية للإسلام في صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
ونشرت فيليز تغريدات استهدفت فيها دعوة المخرج الأميركي الشهير مايكل مور للدفاع عن المسلمين في أميركا، رداً على تصريحات البليونير الجمهوري المرشح للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب بمنعهم من دخول البلاد.
وكان مور نشر صورة له الأسبوع الماضي على "تويتر" يظهر فيها واقفاً أمام أحد فنادق ترامب في نيويورك وهو يحمل لافتة تقول "كلنا مسلمون"، وهي العبارة التي سرعان ما ألهمت متابعي مواقع التواصل الاجتماعي فتحولت إلى وسم.
وذكرت ملكة بورتوريكو في تغريدة لها أن "كل ما يفعله المسلمون هو توفير النفط والإرهاب لهذا البلد والبلدان الأخرى"، مضيفةً، "لا توجد مقارنة بين اليهود والمسيحيين مع المسلمين، فلا اليهود ولا المسيحيون لديهم مخططات إرهابية في كتبهم المقدسة".
وأثارت تغريدات فيليز ردود فعل غاضبة، إذ دشن مغردون وسم "أنت لا تمثلينا"، كما أصدرت المؤسسة المنظمة فاعليات "ملكة جمال جزيرة بورتوريكو" السبت الماضي بياناً على موقعها الرسمي في "فايسبوك" أعلنت فيه استبعاد فيليز إلى أجل غير مُسمى.
وقالت المنظمة في البيان أنها "لن نتسامح مع أي أعمال أو تصرفات مخالفة لقواعد برنامجنا ونزاهته"، معتذرةً عن سلوك فيليز غير اللائق وما تسبب على أثره من مشاكل.
وأودت الأفعال الصادرة عن فيليز إلى إقصائها خارج أفضل 15 مرشحة للفوز في "مسابقة ملكة جمال أميركا 2016"، وكان الفوز من نصيب ملكة جمال جورجيا، بيتي كانتريل.
ودفع قرار الاستبعاد فيليز إلى تقديم الاعتذار عما فعلته قائلةً: "آخر شيء كنت أريده هو الإساءة. أعتذر لكل شخص شعر بالاستياء من كلماتي".